naderkamal
عدد الرسائل : 81
| موضوع: يشوع الوارث والمورث الأربعاء فبراير 18, 2009 12:11 pm | |
| يشوع الوارث والمورث - لقد ورث جده وأبيه : فجده " يوسف " حيث احتفظ بعظام جده ، وقال بولس الرسول : " أشكر الله الذى أعبده من أجدادى " (2 تى 1 : 3).. وهذا يعنى التسليم والتسلم والتقليد والآباء والجدود ، فالكنيسة لم تكن محدثة ..
- وورث أباه أيضا : " موسى " وهذا يعنى ضرورة الأبوة الروحية والتلمذة .. ولذا خاطبه الرب قائلاً " كما كنت مع موسى أكون معك " .. والدليل أنه له المجد ظهر له كما ظهر لموسى فى العليقة .. حيث ظهر له الرب فى هيئة ملاك قائلاً " أنا رئيس جند الرب " .
- ورث القيادة : ( خروج 17 : 9 ) " قال موسى ليشوع انتخب لنا رجالاً واخرج حارب عماليق .... " ولهذا عرف طريق القيادة والنصرة عن طريق الصلاة والحرب .. فالميراث لا يُعطى للكسالى ، وللرب حرب مع عماليق من دور إلى دور ، ومن هنا عرف كيف تكون القوة ، وكان الرب معه ومازال من أيام موسى .. كما نجد أن رسالة أفسس أيضاً هى رسالة الميراث والحق والغلبة .
- ورث الشريعة : فقد قرأ يشوع كل كتاب التوراة ، ولم يلغ منه شيئاً .. وهذا يعنى أن الكتاب المقدس كان مكتوباً ، بخلاف لوحى الشريعة الذين كانوا متواجدين بداخل تابوت العهد .
- كما أدخلنا فى الليتورجيات الكنسية : فعاش الكتاب المقدس بطريقة شعبية .
- كما ورث مهابة موسى كنتيجة حتمية للإيمان .
- وورث حياة الخيمة الطقسية : فحينما كان يخرج موسى من الخيمة ، كان يشوع يظل بداخلها كممارسة الطقس " خدمات طقسية " ويستقى القوة والعون من رب المجد نفسه .. وكان يهمه جداً وضع الطقس فى مكانه الصحيح : " المذبح الشاهد " .. ولم تُقدم عليه ذبيحة .
- وفى بالوعد مع الجبعونيين ، وبهذا ورث الوفاء بالعهود من معلمه موسى النبى ، حيث صنع موسى وهرون فى الضربات العشر + وحينما وعد القابلتين بعد استشارة رب المجد وأعطى بعدها قانون الوراثة .
- استطاع أن يورث شعبه لأنه كان وارثاً ومالكاً غنياً وهو يكون الربط بين يشوع والسيد له المجد الذى ورث اسماً فوق كل اسم " لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض " ( في 2 : 9 ، 10 ) ..
- ففى ايام يشوع كانت الانتصارات بسرعة جداً وخاطفة ، أما كالب بن يفنة حينما زوج ابنته كان مهرها هو الانتصار على الجبل كى يزوجه ابنته عكسة .. " وقال كالب من يضرب قرية سفر ويأخذها أعطيه عكسة ابنتي امرأة " ( يش 15 : 16 ) .. وهذا هو تأثير يشوع الإيجابى على كالب بن يفنة .
- ورّث يشوع شعبه حب الرب والتمسك به مع حفظ التاريخ الآبائى ( يش 16 ) .. وهنا يشوع يعرف اهمية التسليم والتسلم .
- ورّث يشوع شعبه كلمه الله .. فقد رددوا وراءه كلمة آمين .. ومن هنا أثر تأثيراً إيجابياً فى كل شعبه ، حيث جعلهم يقرأون الإنجيل ( يش 8 : 35 ) .. وهنا زرع فى كل نوعية الشعب ( رجالاً – نساءًا – أطفال – أغراب ) سماع وقراءة كلمة الله .
- عبر يشوع نهر الأردن .. وأما موسى عبر البحر الأحمر .. | |
|