لماذا أقلق من جهة الغد ؟ و لماذا أضيع فى دوامة ليس من شانى ولا من واجبى أن أضبط مسارها ؟ هل أعيش حاضرى على أكمل صورة يريدنى الله أن أحياها ؟ هذا فيه الكفاية ، أما الغد و ظروفه ، نهاره و ليله ، فالله فيه الكفاية لمواجهته . فلا تهتموا للغد.لان الغد يهتم بما لنفسه.يكفي اليوم شره . مت 6: 34 كم مره حسبنا حسابآ لأمور ظننا أنها آتية مع الغد و إذا بها لا تحدث إطلاقآ ؟ أما كان أجدى لنا لووثقنا فى كفاية ذاك الذى مع أمر يومنا و امر غدنا . يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة و هى أن كل صلواتنا مسموعة ، فبعضها يستجاب حسبما طلبنا ، و بعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل ،و بعضها يستجاب بتغيير يحدثة الله فينا ، و بعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب ،و بعضها بإزالة التجارب . بعض صلواتنا يستجاب فى الحال ،و بعضها ربما بعد سنوات ، كما أن بعضها يستجاب و سنعرف استجابتها فى الأبدية . أنتظارآ انتظرت الرب فمال إلى و سمع صراخى مز1:40