الأولاد: بركة عظيمة، ومسئولية أعظم
رب الولد في طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه.
الأولاد بركة وعطية من الرب (مزمور 127: 3)، ولكنهم أيضاً مسئولية جسيمة ومن هنا جاءت أهمية أن ندرك أننا، كآباء وأمهات، وكلاء على عطايا الله ووزناته ولسنا ملاكاً لها.
وكوكلاء، علينا أن نطلب مشيئة الله وإرادته لأولادنا وأن ندربهم ونربيهم في هذا الاتجاه ونعلمهم الصواب من الخطأ ونقدم لهم المحبة الغير مشروطة ونمنحهم الحرية عندما يكبرون لكي يسلكون الطريق الذي يختارونه. علينا أن نساعدهم لكي يكونوا ما أرادهم الله أن يكونوا عليه في المسيح.
ويعتبر التأديب الصحيح المتفق مع كلمة الله مهم جداً لتنشئة الأولاد تنشئة صحيحة ولكن إن اتبعنا أسلوباً لا يتفق مع كلمة الله في التأديب، فهذا أسوء بكثير من عدم تأديبنا لهم.
وكآباء، تكون لكلماتنا تأثيراً بالغاً وباقياً على أولادنا، لذلك علينا أن ننتبه حتى نبني أولادنا بالكلمات التي تخرج من أفواهنا، فلا نحبطهم أو نفشلهم. علينا أيضاً أن نصلي طالبين من الروح القدس أن يعيننا على تربيتهم وتدريبهم في طرق الله لا طرق العالم.
وتذكر أننا إن ربينا أولادنا في الطريق الصحيح وهم صغار، فسوف نجني ثماراً جيداً فيما بعد.
صل هذه الكلمات:
"أيها الآب، فهمني مشيئتك من نحو أولادي حتى أتمكن من تربيتهم في هذا الاتجاه. في اسم يسوع، آمين."
ناس كتير يا اخوتي نفسهم في طفل وربنا لم يسمح لهم
****** علشان كده ممكن ديه تكون رسالة لينا علشان نحافظ علي الوزنة اللي ربنا اعطاها لنا
فرجاء اللأب والأم : كونوا الصديق والحبيب والمعلم والأخ و..... و اخيرا الأب والأم
حتي ننجح في ما اعطاه لنا الله ونستطيع ان نحاسبهم لابد ان نكون مثال قوي لهم