naderkamal
عدد الرسائل : 81
 | موضوع: يهوشافاط الملك  الأربعاء فبراير 18, 2009 12:37 pm | |
| يهوشـافاط الملــك :
- اسم عبرى معناه ( الله قاضى ) وهو رابع ملوك يهوذا بعد انقسام مملكة سليمان .. وهو ابن الملك آسا من زوجته عزوبة بنت شلحى (2أخ20: 31) .. وقد أعان أبيه فى الحكم مدة خمس سنوات ، ثم تبوأ العرش فى الخامسة والثلاثين من عمره ، وملك 25 سنة ( حوالى 875 – 850 ق.م ) ، وقد دُعى مرة ملك إسرائيل ..
- كان تقياً موفقاً فى أعماله لأن الله سر به (2أخ17: 3-16) فقيل عنه : فثبت الرب المملكة فى يده ، وتقوى قلبه فى طرق الرب .. حيث أزال مرتفعات البعل ورد الشعب إلى الله وشريعته بواسطة رؤسائه واللاويين والكهنة ، فأقام أناساً ذوى حكمة ودراية فى المناصب الكبرى ، وأجرى إصلاحاً عاماً فى مملكته التى ازدهرت دينياً وسياسياً واقتصادية فى أيامه .. كما نصح القضاة بمخافة الرب وقال : " أنظروا ما أنتم فاعلون لأنكم لا تقضون للإنسان بل للرب وهو معكم فى أمر القضاء . والآن لتكن هيبة الرب عليكم .... لأنه ليس عند الرب إلهنا ظلم ولا محاباة ولا ارتشاء " ( 2أخ 19: 6-7 ) .
- أخطأ بمصاهرته لآخاب ومخالفته ضد راموت جلعاد خلافاً لمشورة ميخا النبى ، فوبخه ياهو الرائى على ذلك ، وكذلك اتحاده مع أخزيا بن آخاب .
- بعد ذلك ببضع سنين أغار الأدوميين وغيرهم على يهوذا وجمعوا جيوشهم فى عين جدى شرقى البجر الميت .. فجمع يهوشافاط الأهالى إلى أورشليم للصوم والتضرع إلى الله فصلى الملك واستجاب الله لصلاته ، ووعده على لسان يحزئيل اللاوى بالنصر .
- وفى اليوم التالى خرج جيش يهوذا وأمامه جماعة من المغنيين يسبحون الرب ، فرد كيد أعداءهم فانقسموا وضرب بعضهم بعضاً فهلكوا ، ولم ينج منهم أحد وتركوا وراءهم غنيمة عظيمة ، وعادوا إلى أورشليم بفرح واستراحت مملكة يهوشافاط من كل جهة ، وعم فيها الرخاء .. ( 2 أخ 20: 24-30 ) .
- بعد ذلك اتحد يهوشافاط مع أخزيا فى صنع سفن عصيون جابر ، غير أن السفن تكسرت حسب نبوة أليعزر .
- ثم اتحد أيضاً مع يهورام بن آخاب ومع الآدوميين لمهاجمة موآب ، وعندما زحفوا إلى أرض موآب كاد الجيش أن يهلك لقلة الماء ، حتى صلى أليشع إلى الله فأرسل الله ماء عن طريق آدوم ملأ الجباب التى كان الجيش قد حفرها . وعندما أشرقت الشمس على هذه المياه ورآها الموآبين حمراء كالدم خيل إليهم أن الملوك انقسموا فيما بينهم وأن ذلك دم قتلى فأتوا إلى محلة العبرانيين لينهبوها فاستقبلهم رجال العبرانيين ومن معهم فى معركة حامية ، وهزموا شر هزيمة ( 2مل 3: 4-27 ) .
- وكان يهوشافاط خائفاً الله ومحباً لشريعته وميالاً للسلام ، عقد مع جيرانه صلحاً ونفحوه بهدايا كثيرة .
- ومات عن عمر يناهز الستين ودفن فى مدافن الملوك فى مدينة داود وخلفه على لعرش بكرة يهورام (1مل22: 50 ) الذى لم يتبعه فى المحافظة على الدين الصحيح . | |
|
