naderkamal
عدد الرسائل : 81
| موضوع: أسئلة عن المعمودية الخميس مارس 12, 2009 6:24 pm | |
| أسئلة عن المعمودية
س 1 : إذا كانت المعمودية تجديد للإنسان ، فلماذا يخطئ الإنسان ؟ ج 1 : ( رو 6 : 4 ) : " فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الأموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا فى جدة الحياة " .. فالمعمودية فعلاً تجديد ، ولكنها ليست عصمة ، فنحن لسنا معصومين من الخطأ .. يوجد حرية إرادة للسلوك فى الصح أو الخطأ .. وهى عطية من الله للإنسان .. ولكن المعمودية معونة وإعطاء قوة للسلوك فى الصح ، ولكنها لا تمنع السلوك فى الشر .. أما العصمة أو عدم الخطأ هو المجد ذاته ، ولا يحصل عليه الإنسان إلا فى السماء ..
س 2 : هل مفاعيل المعمودية وبركاتها التى يجريها كاهن عنده ضعفات ستسرى نفس الفاعلية لو أجراها كاهن مشهود له بالقداسة ؟ ج 2 : العطايا التى يعطيها الله على يد كاهن ليست معطاة من الكاهن ، ولكن الكاهن مجرد وسيلة ، كساعى البريد الذى لا يؤثر فى نوع الخبر الذى أتى به سواء كان خبر سار أو محزن .. فعطايا الأسرار هى من الله مباشرة عن طريق الأب الكاهن ، وأما سلوكه يرجع له وعلاقته مع الله ..
س 3 : كيف خلص اللص اليمين بدون معمودية ؟ ج 3 : خلص كما خلص الشهداء بمعمودية الدم .. وهذا يعتبر أيضاً معمودية الدم ( حيث تعذب مع المسيح نفسه واعترف بما لم يستطع نطقه التلاميذ ) : " أذكرنى يا رب متى جئت فى ملكوتك " ( لو 23 : 42 ) .. فى حين أن التلاميذ هربوا ..
س 4 : إذا كانت المعمودية لازمة للخلاص .. فلماذا قال القديس بولس لسجان فيلبى : " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص أنت وأهل بيتك " ( أع 16 : 31 ) ؟ ج 4 : لأن هذا الكلام كان لشـخص غير مسيحى .. فكـان يجب أن يؤمن أولاً .. وأرشـده للطريق حيث " كلماه وجميع من فى بيته بكلمة الرب " ( أع 16 : 32 ) ، فكان نتيجة إيمانه أنه بشر أهل بيته وتعمدوا فخلصوا ..
س 5 : إذا كانت المعمودية ضرورية لخلاص الإنسان ، فما موقف أنبياء العهد القديم ؟ ج 5 : إن من مارس رموز المعمودية فقد مارس المعمودية .. فكيف نطالب أحد بقانون لم يكن فى أيامه ، ولكن نطالبه برموز المعمودية مثل الختان – عبور البحر الأحمر – فلك نوح ..
س 6 : الخــلاص : هـل هـو بالكلمـــة .. أم بالمــاء ؟ ج 6 : ( أف 5 : 26 ) : " لكي يقدسها مطهرا إياها بغسل الماء بالكلمة " .. ( 1 بط 1 : 23 ) " مولودين ثانية لا من زرع يفنى بل مما لا يفنى بكلمة الله الحية الباقية إلى الأبد " ( يع 1 : 18 ) : " شاء فولدنا بكلمة الحق لكي نكون باكورة من خلائقه " ..
إذن فما دور المـاء ؟ فلابد أولاً من الإيمان بالكلمة ، ثم إعلان الإيمان ، ثم المعمودية ، ثم الخلاص .. فالبداية هى الكلمة وخاصة عندما يكلم أناس غير مؤمنين .. ( رو 10 : 14 ) : " فكيف يدعون بمن لم يؤمنوا به وكيف يؤمنون بمن لم يسمعوا به وكيف يسمعون بلا كارز " ..
س 7 : ما هو مركز الماء فى الخلاص ؟ ( رأى البروتستانت ) .. ج 7 : وإن كان لم يُذكر صراحة فى هذه الآيات .. ولكن السيد المسيح قال صراحة فى ( يو 3 : 5 ) : ".... إن كان أحد لا يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله " .. والمقصود هنا ماء حقيقى .. كما حدث مع المسيح نفسه ومع كرنيليوس ومع خصى كنداكة ( أع 8 : 36-38 ) ..
أهمية الماء واضح دورها فى الكتاب المقدس منذ بداية الخليقة :
( تك 1 : 2 ) " .... وروح الله يرف على وجه المياه " .. ( تك 1 : 20 ) " وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماء " .. ( أر 2 : 13 ) الله يشبه نفسه بالماء : " لأن شعبى عمل شرين تركونى أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آبارا آبارا مشققة لا تضبط ماء " .. ( يو 7 : 38 ) " من آمن بى كما قال الكتاب تجرى من بطنه أنهار ماء حى " .. ( يو 4 : 14 ) لقاء السيد المسيح مع السامرية : " ولكن من يشرب من الماء الذى أعطيه أنا فلن يعطش إلى الأبد بل الماء الذى أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلى حياة أبدية " ..
الماء يرمز للروح القدس :
( مز 1 : 3 ) " فيكون كشجرة مغروسة عند مجارى المياه التى تعطى ثمرها فى أوانه وورقها لا يذبل وكل ما يصنعه ينجح " .. ( رؤ 21 : 6 ) " ثم قال لى قد تم أنا هو الألف والياء البداية والنهاية أنا أعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا " .. ( رؤ 22 : 1 ) " وأرانى نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور خارجا من عرش الله والخروف " .. ( رؤ 22 : 17 ) " والروح والعروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطش فليأت ومن يرد فليأخذ ماء حياة مجانا " .. ( يو 13 : 10 ) قال السيد المسيح لتلاميذه بعدما غسل أرجلهم : " قال له يسوع الذى قد اغتسل ليس له حاجة إلا إلى غسل رجليه بل هو طاهر كله وأنتم طاهرون ولكن ليس كلكم " .. فى سر الإفخارستيا .. نضيف ماء على الأباركة لإعلان أن استحقاقات الدم نأخذه بالمعمودية فى الماء ..
س 8 : وهل الماء له كل هذه الفاعلية ؟ج 8 : الله هو الواضع للوسيلة ( الماء ) من محبته وتسهيلاً لفهمنا ، بالإضافة إلى أمثلة كثيرة كانت تترتب على رفض الناس كنعمان السريانى ( 2 مل 5 : 10-12 ) ، والمولود أعمى .. فطاعته واحتماله لما قاله السيد له المجد هو مجرد الشفاء " اذهب واغتسل فى بركة سلوام " ( يو 9 : 7 ) .. وكانت تبعد مسافة 6 كيلومترات عن مكان تواجده ، فتحمل السير بالرغم من تواجد الطين على عينيه .. فمياه المعمودية ليست مياه عادية ، حيث فيها الزيت المقدس بالإضافة إلى صلوات ..
س 9 : أليس من الأفضل أن نقول أن المعمودية قيامة مع المسيح وليس موتاً ؟ج 9 : إذا لم يكن هناك موت ، فلماذا لم يكن هناك تغطيس .. فمن يموت مع السيد يتمتع معه بقيامته .. ( رو 6 : 3-8 ) .. فلكى نتمتع بقيامة الرب ، لابد وأن نعيش معه آلامه ( فى أسبوع الآلام ) يتبعه تمتع بالقيامة ( 50 يوم ) عدد الكمال .. ففى المعمودية تموت طبيعة الإنسان ( رو 6 : 7 ) الفاسدة وتقوم معه طبيعة جديدة .. وأيضاً بالمعمودية وموتنا نعترف أننا كنا أمواتاً والسيد مات نيابة عنا .
س 10 : كيف يعتمد إنسان ليخلص من الخطية الجدية وهو مولود من والدين قد تعمدا وتخلصا من تلك الخطية ؟ج 10 : بحكم الموت ورثناه من آدم وحواء مباشرة ، بما أننا كنا فى صلبه ، فورثنا الطبيعة الفاسدة ( رو 5 : 11 ) .. فالموت عن الخطية عمل إرادى ، ونحن نموت عن الخطية الموروثة بالعمل الإرادى المعلن من قبل الإنسان بمعموديته ، وهنا ينال الخلاص ..
المعمودية تعاد فى حالة اختلاف الكنيسة فى الإيمان ( أفسس 4 : 5 ) ، وهنا يعنى ضرورة وجود الإيمان الواحد . | |
|
Awad hany Admin
عدد الرسائل : 219
| |
Ereney Ozores
عدد الرسائل : 49 العمر : 36
| موضوع: رد: أسئلة عن المعمودية الجمعة مارس 13, 2009 3:13 pm | |
| مرسي جدا يا بشمهندس اسئلة مفيدة جدا ربنا يعوض حضرتك | |
|